• Facebook
  • Instagram
  • TikTok
  • Mastodon
  • YouTube
  • X
  • Twitch
Rawany Magazine
  • About Us
  • Sahar
  • Kultur
  • Kunst
  • Cosmetic
  • Mode
  • Tourism
  • Business
  • Sponsor
  • Info
  • Digital-News
  • Charty
  • Kontakt

الأدب و القلم:  سعاد فهد المعجل *

الحزن والشجن في الاغنية العربية بقلم غنّى المطرب العراقي الشهير حسين نعمة أغنية «يا حريمة» التي ألّفها الشاعر ناظم السماوي والتي تزخر كلماتها بالشجن والألم حيث تقول: «يا حريمة انباقت الچلمات (الكلمات) من فوق الشفايف» ليختمها: «وانا دمعات الحزن شاتلها ظليت على خدك وأنا سكّة درب سواني زماني» ومن بعده يصدح الشاعر العراقي الراحل زهير…

الحزن والشجن في الاغنية العربية بقلم

غنّى المطرب العراقي الشهير حسين نعمة أغنية «يا حريمة» التي ألّفها الشاعر ناظم السماوي والتي تزخر كلماتها بالشجن والألم حيث تقول:

«يا حريمة انباقت الچلمات (الكلمات) من فوق الشفايف» ليختمها: «وانا دمعات الحزن شاتلها ظليت على خدك وأنا سكّة درب سواني زماني»

ومن بعده يصدح الشاعر العراقي الراحل زهير الدجيلي بكلمات غناها سعدون جابر تقول «أيا عيني المحبة شتحمل هموم يا نجوى»

كذلك فعل فنان العراق الكبير ناظم الغزالي حين أبدع في رائعة أبي فراس الحمداني فغنى باكياً وشاكياً «أقول وقد ناحت بقربي حمامة.. أيا جارتا هل تشعرين بحالي» وهكذا يمضي الفن والغناء العراقي ضارباً في دروب الحزن المصحوب بالشجن، حتى أصبح مشهوراً بهذا الطابع من الغناء وهو ما فسّره الدكتور فوزي رشيد في بحث موسّع نُشِر في مجلة التراث الشعبي العراقية عام 1982 حيث يقول«الألحان السومرية القديمة تحمل في طياتها طابع الحزن والنوح وأن ذلك استمر سائداً في الموروث الغنائي العراقي حتى أن أغنية حضيري بوعزيز (عيني وماي عيني يا عنيد ييابه) قد كُتِبَت وغُنّيَت ولُحّنَت وفقاً لإحدى الطرق السومرية»

إذاً وانطلاقاً من ذلك،

يؤكد الدكتور فوزي رشيد وغيره أن الشجن في الأغنية العراقية هو موروث سومري بامتياز. وإذا كان الشجن هو ما يميّز الاغنية العراقية فإن الشأن السياسي يحتل حيزاً كبيراً من الأغنية المصرية فعبر أكثر من مئة عام زخرت الساحة الفنية في مصر وتميزت الأغنية المصرية بطابعها الوطني والسياسي منذ عهد محمد علي والى حقبة عبدالناصر ومن جاء من بعده وأصبح للثورة والثوار مطربوهم المتميزون وأصبحت لكل حرب مجموعة أغانٍ، ولكل حقبة سياسية أغانيها وغنّى للثورة ولدعم كل حروب مصر أشهر الفنانين، من أم كلثوم الى محمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وغيرهم

بلا شك أن هناك هوية ثقافية وبالتالي فنية أو غنائية لكل دولة ولكل شعب وبلا شك أيضاً أن مثل هذه الهوية قد ارتبطت وبشكل مباشر بالبيئة السياسية والاجتماعية السائدة، وبالأحداث التاريخية المتتابعة وهو ما يجد فيه بعض النقاد تفسيراً للحزن الغنائي، الذي طالما ميّز الاغنية العراقية حيث ذكر أحدهم أن طابع الحزن في الغناء العراقي قادم من بواطن الشخصية الرافدينية القديمة، يوم كان الغناء طقساً وأكثر ارتباطاً بالدين والمعبد، كان الرافدينيون يجوبون الشوارع والمدن، وهم ينوحون على ديموزي, الذي يغيب ستة أشهر في العالم السفلي.

كانت تلك الطقوس تستخدم الأناشيد الباكية والألحان الجنائزية

وإذا كانت أغاني العراق باكية وحزينة، وأغاني مصر ثورية ونضالية، فإن العنصر الجمالي طغى على الأغنية اللبنانية، فلم تخرج أغنية لبنانية تتغنى بقائد أو بزعيم، وإنما بجمال لبنان وطبيعته وجباله وكروم عنبه، وربما تعود الأسباب هنا الى ما يتميز به لبنان من طبيعة خلابة وجمال أخّاذ, بل وحتى الأغنية السياسية في لبنان تناولت دائماً جمال لبنان في حال السلم والصلاة لعودته متألقاً جميلاً كما كان، وذلك في حقب الحروب

والأزمات.

أما في الخليج، فتغلًبت سمة الحياة القاسية على أغلب الأغاني، فكانت أهازيج وغناء النهّام فوق سفن الغوص

مُعبّرة عن مشقة حياة البحر حينها، بينما تأتي طرقات القلّاف، وهو منهمك في بناء المراكب، لتضفي نوعاً متميزاً على الموسيقى والغناء في الخليج. هذا بالإضافة الى أداء الهجيني الطويل، الذي يتبادله شعراء في الشعر العامي والشعبي، وهم يجوبون الصحاري في تنقّلهم عبر قرى ومدن الجزيرة العربية.

لكل دولة ولكل أمة غناؤها الخاص الممتد عبر تاريخها، والحاضن لثقافتها وبيئتها، وقد لازمت الأغنية كل الأفراح والحروب والمعارك والانتصارات والهزائم، وتشكّلت بحسب الحقب والأحداث التي مرت بها، من شجن الأغنية العراقية، الى ثورية الأغنية المصرية، وجمالية الأغنية اللبنانية، وقسوة بيئة الأغنية الخليجية، من كل هذه وغيرها أفرزت الساحة الفنية العربية أغاني تتأقلم مع كل ظرف وكل مستجد، مع الاحتفاظ بأصالتها الأولى، وهيأتها في بداية انطلاقتها

  • Facebook
  • Instagram
  • TikTok
  • Mastodon
  • YouTube
  • X
  • Twitch
  • About Us
  • Sahar
  • Kultur
  • Kunst
  • Cosmetic
  • Mode
  • Tourism
  • Business
  • Sponsor
  • Info
  • Digital-News
  • Charty
  • Kontakt

Designed with WordPress